الموت في بلادنا فقير
لا يدخل قصر الأمير
قد يسكن بيت الغفير
أو ينزل عند الوزير
فإن جاوز الحد مات
***
والموت في قصصنا بطل
لا يكل عن العمل
ولا يبالي بمن حمل
فإن حضر الأمير بطل
***
وتراه في أشعارنا أمل
ندعو به بلا وجل
ولا نجاب على عجل
ولا نحال إلي أجل
***
وهو في دستورنا يموت
والوقت أبدا لا يفوت
والشعب لا يملك إلا السكوت
في المقابر والبيوت
يتلوا قوانين الثبات
***
والعدل في أوطاننا وباء
فكل شيء عندنا سواء
ليلنا كنهارنا في صيف أو شتاء
والتحالف بيننا مثله مثل العداء
لا تميز أرضنا بين السيول أوالدماء
ولا فرق بيننا بين المواطن والرفات
***
يامن سلبت الشعب قوت
وحاصرت بالخوف البيوت
ءالآن تحلم أن تموت
لا وربي لن تموت
يكفيك أن الشعب مات
هناك تعليقان (2):
يا عم خالد لو سمحت سيبه يموت مش كفاية الشعب مات سيبه بأه أرجوك سيبه يموت
بالفصحى والشرع
أخى الكريم خالد لماذا تقول للطاغوت لا وربى لن تموت
أولا سيموت لأن كل نفس ذائقة الموت
ثانيا سيموت لأن الله لم يجعل لأحد الخلد (وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد)
ثالثا سيموت ولكن سيبقى الشعب لأن إرادة الله هى ذلك (ونريد أن نمن على الذين إستضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين)
أخيرا سيموت وسيرثه غيره لأنها سنة الله فى خلقه (فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا وكنا نحن الوارثين)
لكن هذا لا يقلل من تحياتى لشاعر واعد و أخ كريم
الحقيقة أخي الكريم أن النقد الذي أقصده موجه للشعب وليس للطاغوت..
هل يعقل أن تكون غاية أحلامنا في التغيير هي أن يموت الطاغية?...
هل فقدنا الأمل في أن تستيقذ الشعوب?...
لماذا لا نسقط عامل الموت والحياة من منهجنا في التغيير؟....
وهل طول العمر أو قصره مكافأة من الله أو عقاب؟
ومن نعمره ننكسه في الخلق...
الطاغيه مثل قرد البالون
نفخهه الطفل الصغير حتى إمتلأ بالهواء
و تضخم حتى أخاف الأطفال
إرسال تعليق